لتحميل المادة بصيغة الـــ pdf
إستراتيجية
المنافسة بين نظم العمليات والإنتاج
س : ما هو مفهوم الإستراتيجية ؟
-
هي مجموعة من القواعد الموجهة للقرارات
الإدارية التي تلتزم بها لفترات طويلة .
-
المفهوم
العسكري
: هي فن تعبئة وتحريك القوات والمعدات لفرض المكان والوقت والظروف المناسبة على العدو
وبما يؤدي إلى تحقيق ميزات إستراتيجية على العدو تنتهي بتحقيق الهدف الإستراتيجي
العام للمعركة الحربية .
-
إستراتيجية
الأعمال
: هي فهي تعمل على تدعيم المرطز التنافسي للمنشأة .. إلخ من الإستراتيجيات.
س : هل تختلف القرارات الإستراتيجية عن
قرارت التشغيل ؟
نعم تختلف كما أن القرارات الاستراتيجية الأخرى أو
القرارات الإدارية يتم تغيرها في الأجل القصير عكس القرارات الإستراتيجية .
أمثلة القرارات الإسترتيجية :
×
القرارات
الخاصة بتشكيلة المنتجات
×
القرارات
الخاصة بالتنظيم الداخلي للمصنع
×
القرارات
الخاصة بتكنولوجيا الإنتاج المستخدمة
×
ملحوظة |
..... إلخ
ملاحظة
يرجى العلم بأن
الخطأ في أي من القرارات الإستراتيجية يؤدي إلى عدم إستمرار ونجاح المشروع على
المدى الطويل ، لكن القرارت الإخرى مثل القرارت تشغيل ورديات إضافية ... إلخ من
القرارات اليومية فمثل هذه القرارت لها تأثير محدود يمكن لإدارة الإنتاج الرجوع عن
هذا القرار لسلامة وإستمرار المنشأة دون أن تتعرض المنشأة إلى خسائر مادية كبيرة .
الإستنتاجات التي يمكن أن
نستخرجها من الشكل السابق :
ü
تحديد الإدارة
للأهداف العامة للمشروع بشكل واضح .
ü
تختلف الأهداف
العامة عن الإهداف الإسترتيجية .
ü
دراسة البئية
الخارجية لتحديد التهديدات والمخاطر التي سوف تفرضها خلال السنوات القادمة ، ودراسة الفرص الفرص
ü
دراسة وتقييم نقاط القوة والضعف للمنشأة
ü
بلورة بدائل الإستراتيجيات المختلفة التي تتعلق بالإنتاج والعمليات .
ü
تقييم بدائل الإستراتيجيات وإختيار المناسب منها .
ü
جدولة برامج وجداول الإنتاج . وجداول التحميل للتسهيلات
الإنتاجية .
س : إذكر أهم مجالات المنافسة بين نظم
العمليات والإنتاج ؟
ومن مستلزمات المنافسة على سعر البيع نظام الإنتاج
والعمليات وذلك من خلال القدرة على إنتاج سلع قليلة التكلفة تمكنة من المنافسة
ولكي يتم الإنتاج بسعر منخفض هذا يترتب على خبرة جهاز العمليات والإنتاج حيث أنه
في حال يتم إنتاج منتج جديد ليس من السهل أن يكون سعر الغنتاج منخفض وذلك لعدم
الخبرة في إنتاج مثل هذا الصنف الجديد على عكس المنتجات التي ينتجها لفترات طويلة
فقد إستفاد الخبرة من إنتاجه .
ثانياً : الجودة :-
-
هي سلامة المنتج وصلاحيتة للإستخدام – من وجهة
نظر العميل .
-
سلامة تصميم
المنتج للإستخدام وتحقيق الإشباع المخطط لرغبات وإحتياجات العملاء ومطابقة المنتج
أثناء وبعد الإنتاج لهذه المواصفات .
س : ما هي أبعاد الجودة ؟
ü
إمكانية الصيانة .
ü
الإعتمادية ، تشير إلى قدرة المنتج على العمل في كل الظروف
المخططة دون حدوث حالات فشل ( معدل الإعطال ) .
ü قوة التحمل ، وتشير إلى مدى تحمل المنتج للتحميل الزائد في بعض الأحيان ، وإن
كنت أرى أنا انه ليس في كل المنتجات التي تصنعها الشركة يجب أن يلزم هذا الشرط
بحيث أنه غذا كانت هناك ششركة تصنع مثلاً علب عصير ورقية ما الفائدة للمستهلك
الاخير فقوة تحمل العبوة مثلاً هو فقط يريد أن يشرب وبعدها سوف يلقي العبوة في
صندوق القمامة أعزكم الله
ü
إمكانية الإنتاج
الإقتصادي
، ليس من الضروري أن تكون التكلفة مرتفعة بإرتفاع جودة المنتج ولكنها تختلف بحسب
خبرة نظام الإنتاج والعمليات على إنتاج هذا المنتج بالكميات والمواصفات التي تحقق
رضا جمهور العملاء وكذا قدرتة على كشف الوحدات غير المطابقة وذلك من خلال نظام
مراقبة الجودة .
ثالثاً : الإعتمادية : -
أمكانية
نظام الإنتاج على الوفاء بالوعود والإلتزامات وتسليم المنتج وفق الوقت الزمني
المحدد وبنفس المواصفات.
رابعاً : المرونة : -
القدرة
على التغير بأقل تكلفة وأقل وقت تأخير ، ومن هنا نساءل عدة أسئلة
هل يمكن إدخال تغيير في مواصفات المنتج دون تغير في
زيادة التكلفة ؟
هل يمكن تعديل مواعيد التسليم سواء أسرع قليلاً أو
متأخرة قليلاً دون زيادة في التكلفة ؟
في مثل هذه الحالات يريد العميل أن يلاقي قبول من
المورد وإلا سيتجة إلى منافسيك في السوق وهو أيضاً في أغلب الإحيان على إستعداد
بتحمل جزء من التكلفة الزائدة ، ومن هنا نقول أن المرونة هي قدرة نظام الإنتاج والعمليات على الإستجابة للتغيرات
المفاجئة في السوق .
العلاقة
بين الجودة والتكلفة وتأثيرها على الميزة التنافسية
جودة منخفضة | جودة مرتفعة | |
إختفاء كامل الميزة التنافسية للمشروع ( فشل كامل ) | ميزة تسويقية مرتفعة ومرتبطة بشريحة معينة من العملاء | تكلفة مرتفعة |
ميزة تسويقية مرتفعة ومرتبطة بشريحة معينة من العملاء | الوضع الأمثل ميزة تنافسية | تكلفة منخفضة |
س : كيف يمكن الوصول للوضع
الأمثل للعلاقة بين الجودة والتكلفة ( إنتاج منتج مرتفع الجودة ومنخفض التكلفة ) ؟
ü
بإستخدام
تكنولوجيا متطورة للإنتاج .
ü
زيادة فاعلية
إدارة الإنتاج ، ومنها تحفيز العاملين
لبذل مزيد من الجهد لتحسين إداء العمل وزيادة الإنتاجية .
س : تكلم عن المراحل التي يتم بها المنتج
( دورة حياة المنتج ) ؟
أولاً مرحة التقديم :
تبدأ هذه المرحلة منذ اللحظة الأولى لطرح عيان من
المنتج في السوق
س : ما هي مميزات هذه المرحلة ؟
ü
إنعدام
المنافسة تقريباً .
ü
صغر حجم
المبيعات .
ü
إنخفاض معدلا
نمو المبيعات .
ü
مقاومة
الجمهور لقبول فكرة إستخدام منتج جديد .
ü
كبر إحتما
وجود مشاكل في هذه المرحلة .
ü عادة تكون التكلفة مرتفعة .
ü
قد تطول أو
تقصر مرحة التقديم لبعض المنتجات .
ثانياً : مرحلة النمو : -
س : ما هي مميزات هذه المرحلة ؟
×
زيادة حجم
المبيعات بمعدل كبير .
×
زيادة أرباح
المنتج في هذه المرحلة .
×
مع زيادة
الكمية تنخفض تكلفة الإنتاج .
×
دخول
المنافسين في هذه المرحلة مما يضطر إلى
بدء الحملات الترويجية وجذب العملاء .
ثالثاً : مرحلة النضج " التشبع "
س : ما هي مميزات هذه المرحلة ؟
þ
تصل المبيعات إلى أعلى المستويات .
þ
زيادة حدة
المنافسة .
þ
محاولة الشركة
قدر المستطاع إلى تطوير المنتج ودخولها قطاعات جديدة في السوق .
þ
أرباح المنتج
تبدً في الإنخفاض .
رابعاً : مرحلة الإنحدار : -
س : ما هي مميزات هذه المرحلة ؟
·
إنخفاض
المبيعات .
·
تختفي الربحية
ويزداد سعر التكلفة .
·
في نهاية هذه
المرحلة تقرر الشركة حذف هذا المنتج من السوق .
س : هل دورة حياة المنتج تؤثر في نوع
الإستراتيجية المستخدمة لكل فترة ؟
نعم ، فإننا نلاحظ إنه في مرحلة التقديم يكون
التركيز على جودة المنتج ، وفي مرحلة النمو هذه المرحلة تنقسم إلى النمو المبكر
والنمو المتأخر في النمو المبكر يبدأ المنتج في الإهتمام بتكلفة الإنتج ويعمل على
تخفيضها في محاولة زيادة الربحية وفي
مرحلة النمو المتأخر يبدأ المنتج بالتركيز على التكلفة حيث يقوم بإنتاج كميات
كبيرة وذلك بعد إكتساب نظام الإنتاج الخبرة الكافية في عمليات الإنتاج ، وفي مرحلة
التشيع في هذه المرحلة تزداد حدة المنافسة وتتحول في أغلب الإحيان إلى منافسة
سعرية حيث يتم التركيز على تخفيض تكلفة الإنتاج وتقديم المزيد منالخدمات للعملاء .
ولهذا نقول إن لكل مرحة إسترتيجيتة الخاصة به التي
تمكن الشركة من إستمراريتها
الف الف شكر
إرسال تعليق